سرّك في بير : 'مصيبتي.. خطيبي اغتصبني وعرسنا في الصيف !'
يكون للتجارب الصادمة والقاسية أثر كبير وعميق على نفسية الإنسان خاصة إذا تعلق الأمر بقصص الحب والغرام، ويكون أثرها ميؤوسا من شفائه إذا تعلق الأمر بعمليات الاغتصاب.
تجربة الإغتصاب القاسية تبقى راسخة في أغوار نفس الضحيّة فيصعب عليها التخلص والتعافي من الصدمة، وهو حال الشابة أماني التي اختارت برنامج 'سرّك في بير' للكشف عن ملابسات عملية اغتصابها من قبل خطيبها !
'أماني' البالغة من العمر 24 سنة تحدّثت في "سرك في بير"، أكدت أنها تعرفت على خطيبها عبر موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، واحتفلا رسميا بخطوبتهما منذ 3 سنوات وكانت علاقتهما عادية، وفق تعبيرها.
وأضافت أنه دعاها إلى زيارته في منزله خلال مناسبات عدة لكنها رفضت بادئ الأمر ثم وافقت بعد إصراره، متابعة أن زياراتها الأولى إلى المنزل كانت عادية لكنه عمد في إحدى الأيام إلى اغتصابها رغم رفضها للأمر.
وأشارت أماني إلى أن مقاومتها وتوسلاتها لم تجديا نفعا وهو ما دفعها إلى الاستسلام في آخر المطاف، مبرزة أنها لم تتجرأ على التّقدم بشكوى ضده خوفا من ردة فعل عائلتها خاصّة أنها من عائلة محافظة.
وقالت إن الحادثة غيّرت حياتها تغييرا جذريا، وانتزعت من داخلها فرحة التحضيرات لمراسم الزواج المبرمج خلال الصائفة القادمة، مؤكدة أنها تفكر بصفة فعلية في الطلاق مباشرة بعد الزواج للتخلص من كابوس الاغتصاب الذي ظل يرافقها مثل ظلها ولم تستطع التخلص منه كما تسبب في تغير مشاعرها نحوه.